قصة أحد فتيات بريدة، والبشائر بعد موتها . أعجوبة!
بسم الله الرحمن الرحيم قصة أحد فتيات بريدة، والبشائر بعد موتها . أعجوبة!
هذه فتاة عمرها 22 عاما .. في عمر الزهور عزباء .. لم تتزوج !
عندما كان عمرها عشرون عاما ، بدأت ترى رؤى متكررة موضوعها واحد .. كانت في كل من هذه الرؤى ترى شابا يقول لها : (انا فلان المشاري، وانتي زوجتي بس موب الحين! بعدين .. )
ومن كثرة ما ترى هذا الشاب تقول لو جعل هذا الشاب مع مائة شاب لعرفته وميزته !
مضى عامين، والمشاري يأتيها بين الفترة والأخرى ..
وفي بداية رمضان (االماضي ) رأت رؤيا بأن أناسا قالوا لها : (موعدنا 6/6رمضان)
نعم قالوا 6/6رمضان !
فلم تعبر هذه الرؤيا !
وفي اليوم الثاني عشر من رمضان .. قامت فصلت الظهر وجلست تذكر الله .. ثم عادت لمضجعها لتنام ..
فأخذ الله وديعته وهي نائمة.
ماتت ! (وصلي عليها في جامع الخليج ببريدة بعد تراويح اليوم الثاني عشر)
........... 6/6! , 6 +6 =12
لكن.. الأعجب مما مضى ما سيأتي !
اسمعوا ..
رأتها أمها بعد وفاتها في ثوب أزرق مرصع بقطع من الفضة، فأخذت الفتاة بيد أمها ومشت بها لتريها قصورا وأنهارا ليست من قصور الدنيا ولا أنهارها..
ورأتها أحد خالاتها أنها جالسة بجوار أحد الأنهار ..
ويقول أحد الدعاة (لعل الشاب الذي كانت تراه قد مات أعزبا وهو زوجها في الجنة إن شاء الله )
لكن هذه الفتاة التى أتت الرؤى مبشرة بما تعيشه الآن -إن شاء الله-.. أتدرون ما حالها ؟
كان ذكر الله لا يفارقها ، وكانت صاحبة تسبيح واستغفار ..
وكانت قد خصصت لها لبسا لقيام الليل، لا تلبسه في غيره!
رحمها الله وغفر لها وجعلها من أهل الجنة..
قصة أثرت في نفسي، فأحببت أن أطلعكم عليها عسى أن تكون عبرة لنا ..