مورينيو: فوز الليلة سيشكّل إحباطاً للذين أرادونا أن نتأخّر 4 أو 5 نقاطٍ خلف برشلونة
نوّه جوزيه مورينيو بلاعبيه إثر فوزهم ضدّ اشبيلية الليلة في مباراةٍ
"اقترف فيها الحكم 13 خطأً فادحاً. " وممّا جاء في حديث المدرّب:
"فريقي من عالمٍ آخر ويتمتّع بمزايا مذهلة ليست من هذا العالم. فعلت
المستحيل بغياب لاعبين مهمّين وأنا سعيدٌ للغاية بما حقّقناه. من المؤسف
أننا سنلعب يوم الأربعاء لأنّ فريقي بحاجة لعطلة بعد العمل الدؤوب الذي
قدّمه على مرّ الاشهر الماضية. "
"أنا هادىءٌ بفضل العمل الممتاز الذي قام به فريقي الليلة. فقد توفّرت في
المباراة كلّ الشروط التي تتيح لبرشلونة توسيع الفارق في الترتيب. خسرنا
لاعبَين لم يقوما بأيّ خطأ ضدّ سرقسطة. وفوز الليلة سيشكّل إحباطاً للذين
أرادونا أن نتأخّر 4 أو 5 نقاطٍ خلف برشلونة. هذا الأمر يجعلنا اكثر قوّة.
كان كلّ شيء مؤاتياً لنخسر نقاطاً ولكننا لم نفعل."
"لست متعباً من القيام بالأمور التي أحبّها كالتدريب واللعب. ولا أشعر بأيّ
ضغطٍ ولكنني أتعب عندما أتلقّى لائحة ﺒ13 خطأ فادحاً اقترفها الحكم الليلة
ويتوجّب عليّ حماية فريقي. يجب أن ينال فريقي الحماية لأنّه يستحقّها. قد
أطلب عقد اجتماعٍ مع رئيس النادي، فنحن نتحادث كلّ أسبوع. سنتكلّم عن حياتي
خلال الفترة التي أعمل فيها على تدريب ريال مدريد ولدينا كلّ الحقّ في أن
يكون لدينا اختلاف في وجهات النظر. أريد أن أحمي ريال مدريد وفريقي."
"لديّ مجموعة مذهلة سواء على ارض الملعب أو على مقاعد الاحتياط. وعملنا
بجهدٍ كبيرٍ خلال ستة اشهر لم نحظَ خلالها سوى بنتيجة سيئة واحدة. قدّمنا
كرة القدم المميزة وحصلنا على نتائج ممتازة واظهرنا عن حيويّة وتضحية طوال
الوقت. أنا فخورُ للغاية لأنني أدرّب هؤلاء اللاعبين وهذا الفريق. "
"تكون المدرّجات مكتظّة في كلّ مرّة ويقوم الجمهور بدعم الفريق دائماً. ليس
الناس أغبياء ، فهم يعرفون أنّ هذا الفريق يقدّم افضل ما لديه. لكنت فضّلت
أن يحمّسوا الفريق أكثر ولكنني لا أملك الحقّ في طلب المزيد منهم. يعود
ذلك إلى اختلاف الثقافات في ما يتعلّق بالتصرّف في الملعب هذا كلّ ما في
الأمر. "
"أنا سعيدٌ جداً وأشعر بالفخر لفوز انتر ميلان في بطولة الفيفا لكأس العالم
للأندية. إنّه لأمرٌ رائع أنني قمت بتدريبهم تماماً كما اشعر الآن مع ريال
مدريد. اعتقدت أنّ رافا بينيتيز سيشكرني على الفوز باللقب من أجله ولكن
أعرف أنّ جمهور انتر ميلان قادرٌ على التعبير عمّا يشعر به حقاً. "